استغلت الخادمة تواجد عجوز بمفردها والتى تعمل لديها، فاستعانت بزوجها عامل النظافة للتخلص منها وسرقتها بعد علمها بامتلاكها مبالغ مالية ومصوغات ذهبية، وساعدته على التسلل للشقة وقامت بشل حركة العجوز من الخلف، وأسرع زوجها بذبحها من رقبتها.
البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة عابدين، بلاغا بالعثور على جثة عجوز مقتولة داخل شقتها، وعلى الفور انتقل ضباط المباحث وتم العثور على الجثة ملقاة أرضا ومذبوحة من رقبتها وبها 3 طعنات فى أماكن متفرقة بالجسم، وتبين أن المجنى عليها تدعى "لوريس.ع.هـ" 73 سنة، ربة منزل، فتم إخطار اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة الذى أمر بسرعة التحرى عن الواقعة وضبط مرتكبيها.
وأثناء الفحص والبحث عن أى دليل فى مكان الجريمة، تمكن ضباط المباحث من العثور على حقيبة كبيرة ملقاة داخل منور العقار، وتبين أن بداخلها جهازى فيديو وريسيفر، بالإضافة إلى حافظة نقود بداخلها مبلغ 250 جنيها وبطاقة الرقم القومى الخاصة بالمجنى عليها.
وبتكثيف التحريات تمكن اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث العاصمة، من تحديد هوية المتهمين مرتكبى الجريمة، وتبين أنهما كل من "هند.ح" 20 سنة، خادمة المجنى عليها، وزوجها "عامر.ع.ع" 25 سنة، عامل نظافة، فتم استهدافهما فى مأمورية أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة بدافع سرقة المجنى عليها والاستيلاء على أموالها ومصوغاتها.
أوضحت المتهمة أنها على علم بأن المجنى عليها تقيم بمفردها فى الشقة، وأنها تمتلك مبالغ مالية ومصوغات ذهبية، وهو ما دفعها للاستعانة بزوجها على التخلص منها وسرقتها، وأوضحت أنها أثناء تواجدها بالشقة قامت بفتح الباب لزوجها، وأسرعت بالإمساك بالمجنى عليها من الخلف حتى تشل حركتها، وأسرع الزوج بجلب سكين من المطبخ وذبحها من رقبتها، وسدد لها 3 طعنات فى أماكن متفرقة بالجسد حتى تأكدا من وفاتها، وأشارا إلى أنهما ألقيا بالحقيبة فى منور العقار بعدما سمعا أصوات خارج الشقة وهو ما أثار الشك فى نفوسهما وجعلهما يتخلصا من المسروقات، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.