فى أول أيام شهر رمضان سادت حالة من الهدوء بميدان التحرير ويواصل المئات اعتصامهم فى الخيام.
وفى ظل غياب اللجان الشعبية على مداخل ومخارج الميدان قام قائدو السيارات بفتح الطريق باتجاه شارع قصر العينى، ولكن سرعان ما تجمهر المعتصمون بالشوم والعصى وتمكنوا من غلق الطريق مرة أخرى.
وفى سياق متصل سادت حالة من الغضب وسط المعتصمين بعدما شهد الميدان حلقات نقاشية كبيرة عن تكلفة تجهيزات غرفة محاكمة مبارك بأكاديمية الشرطة والتى تصل إلى ما يقرب إلى 7 ملايين جنيه، مؤكدين أن الأمر لا يتطلب كل هذه الأموال وأن أهالى الشهداء والشعب أولى بتلك المبالغ.
بينما حاول بعض المواطنين إقناع المعتصمين بفض الاعتصام، لكنهم رفضوا مبررين ذلك بأن مطالب الثورة لم تحقق بعد ومازال يلتف حولها.