كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة يورك الكندية عن أن السمنة بريئة من تدهور المستوى الدراسة للأطفال وأن ذلك الخلل التعليمى يعود لأسباب أخرى، ليوضع بذلك حداً للاعتقادات الخاطئة حول زيادة الوزن والسمنة، وعواقبهما المدمرة على المستوى التعليمى والدراسى للأطفال.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بأحدث الدوريات العلمية، ونشرت على الموقع الإلكترونى لمجلس البحوث الاقتصادية والاجتماعية الأمريكي، الذى قام بدعم الأبحاث مادياً، وذلك فى الثانى عشر من شهر يوليو الجارى.
وأضافت الدراسة التى شملت حوالى 4000 طفل وقاموا بفحص الأحماض النووية الخاصة بهم، إلى وجود عدد من العوامل الأخرى التى تتسبب فى ضعف المستوى الدراسى كالمشاكل الأسرية والحالة الاجتماعية والاقتصادية السيئة وغيرها، وأن السمنة لم تكن أبداً حسب النتائج من بين تلك العوامل، ولفتت الدراسة فى الوقت نفسه إلى أن تلك النتائج ليست مدعاة لكى لا يحرص الأبوين على علاج تلك المشكلة حتى يتجنب الطفل المشاكل الصحية العديدة مستقبلاً.
وكان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن السمنة تؤدى إلى تدهور المستوى التعليمى للأطفال بالمدارس وتهددهم بالفشل، وأنهم يحصلون على درجات أقل مقارنة بالأطفال أصحاب الأوزان الطبيعية، وهو ما نفاه باحثون جامعة يورك الكندية بتلك الدراسة جملة وتفصيلاً.