كشفت دراسة أجرتها إحدى المؤسسات الصينية بناء على التقارير المنشورة بوسائل الإعلام، أن 72 مليارديرا صينيا توفوا منذ عام 2003، منهم 15 شخصا ماتوا مقتولين، بينما توفى 17 منهم منتحرين، وتوفى 7 منهم نتيجة حوادث، و14 مليارديرا نتيجة أحكام بالإعدام، و19 منهم فقط بسبب أمراض طبيعية وشيخوخة.
ووفقا لإحصاءات نشرتها صحيفة (الشعب) الصينية.. فقد بلغ عدد المليارديرات فى البر الرئيسى الصينى 55 ألف شخص عام 2009، ووصل هذا الرقم إلى 60 ألف شخص تقريبا فى عام 2010 بزيادة 1ر9% عن عام 2009، مشيرة إلى أنه "وفقا لهذه البيانات المرجعية، فإن معدل الوفيات من المليارديرات بالصين تجاوز 5ر1 لكل عشرة آلاف".
وأشار الإحصاء إلى أن معظم المليارديرات الـ72 من الرجال، ومن بينهم سيدتان فقط، وأن 6 مليارديرات منهم توفوا عام 2003، و3 عام 2004، و10 عام 2005، و8 عام 2006، و6 عام 2007، و11 عام 2008، و5 عام 2009، و16 عام 2010، و7 خلال النصف الأول من عام 2011.
وأوضحت الدراسة الإحصائية أن هناك ثلاث ذروات لوفاة المليارديرات فى الصين، ألا وهى أعوام 2005 و2008 وما بعد 2010، فعن عامى 2005 و2008، فهما الفترة الحاسمة التى حدثت فيهما الأزمة الاقتصادية العالمية، وتعرض عدد من المليارديرات لضغوط كسر سلسلة رأس المال وسوء الإدارة فى المؤسسات، أما الفترة بعد عام 2010، فاجتاح العالم أزمة مالية عالمية أخرى وواجه قطاع الاقتصاد الخاص تحديات خطيرة.